على اكتاف المرايا
وقفت البارحه
قُصِيه!!!
فهو بين الطيب و الأمل المراق
في مواعين صبِ
فما أشهى صباب
يراك في استحياء تمشين
منه همسا تخامر بالجنبين فأضحى
بالخطى بعض اضطراب
أفلا يُسمعُ الوتر الرهيف
ونسيم البحر قد ضل الطريق
فأتاها حين مخاض
عنصر القلب
تغنى بالخطاب
لم يكن قد ضاجع الوجد
ظنون في هواك
أو تمادى حيث أتوها
سيل ماء يتدحرج
علقة من نطفة في رحم التراب