أسيرة انت ومن مثلك في ذاك العنان
طائر الشوق جناح من هواه صيغ اسري
حين كان المد في أكنافها همس الزمان
و سعينا بين أطلال الجوى وصلا بسحـر
لوحه الوقت تلاها كل فيض لجمان
وتغاريد صباحٍ يعزف الحور ببحر
هاك من مقول جرحٍ هام في كل مكان
اقبضي كفي لأبقى كغواشٍ رهن سـِر
ليس يحنو غير صدرٍ به من صافي حنان
وتدلى مثل حبات لجيا زمها خيط لامر
أسيرة أنت فامسى القيد في وصف حصان
أو كمثلي ساقه القيد ليبقى سالك روح التَملِ
عجباً كيف صار الوشم في وصف حسان
برقع النفس تهاو وهو يعلو بالتجلِ
وا لحسرات النوى على مرقد السبت وسان
ترقب النجم طويلا وإذا بالنجم يسري
نحو مرفأه تغنى وهو قيد باتزان
ليس يثنيه عبور الغيم و الغايه تجري
مستقر الموج هون يستقي منه الكيان
يشف صدر الشاطئ والعابر يقري
أسيرة قد حل المدى عمق الجَنَان
فيه رسم لحضور وبألوانه فكري