سمعت الصمت في أذن يدوي فقلت لها يا عذراء كيف الدوي جفاني وكيف الغصن يهتف للوريقات ومازال على غصني هواني ءامسي وسط مفترق الليالي وأصداء الأزيز مع الآذان أبحر في مرافي الوصل عوما أدارى الريح في صمت الحنان