كان في البدء غريبا
وهو لا يهوى المزاحا
يقذف الخيط ليربو
في أمانيه السلاحا
مقولا طاش طويل
ا وجريئا في السماحا
يجرح الأسد في الغاب
وهي تناء من رماحا
يحسب الحرب هوان
حين تدمية كفاحا
وله النصل من الأحباب في ظله وصنوف
الطعن تعلوا من وفاء أو من الغيد الملاحا
لم يزدني غير وخز
في جنوبي وكاتساحا
حين كان الوجع الضارب في نفسي هواها
وتلاشت خلف قضبان الأسى دون صياحا
هي نصفي وأنا فيها أبالي
صنوف الماء لتبقى في الحشا عودا روحا