يا سيد التغريد مهلا
إن في قلبي حنين
يعبر الافياء صمتا
وينادي درة الشوق الدفين
حين زار الوجد طيفا
أبدل السقياء جبين
في ديارا كنت اشتاق ليالي
وبهاقد ركز العرق جذور من سنين
لست ادري هل الى البعد القرب ينادي
يطولي بعد المسافات واواق ظنوني
إن لي في تلكم المصر حياة
و الحياء من فرط لهوي يعترين
ظمني فوق صفحات الفرات خيالا
ورموش فوق دجلة نسيت ظلا لها تنادين
يا سيد التغريد مهلا
خذ إليك فؤاد ويدين
كل ما يهواة مفتون المنى
ويزور مثل اقمار الدجى قلبا سجين