سكبت دمي و أحزاني
على تربان شطآني
وفي افيائها ظلي
تغنى موجها الحاني
ورُمت الحس وما أشجى
بوقت الصخب جدراني
ونفس الهجر وما أضحى
جفاء الحرف و الآن
ودرت الطرف الى الأقصى
وكم في الدم غدران
لتحيا قبة صما
على أعتاب وجدان
ويرخص كل غالي لها
وجود النفس ألوان
ومن اقصى الأرض للأدنا
وبضع سنين تنأني
سكبت دمي و أحزاني
على تربان شطآني
وإذا بالسيل جرفة
الى طبقاتها الداني
فلم يبقى سوى فرد
وإن غشانا الليل سكران