مساء الورد في جنبي لو يحكي
مسار الوجد و الأحلام
تدفق من قناة الصب
ورود الحزن والأوهام
يصارع في رياض الأنس
مصافي العرب و الاعجام
فهل عدنا كما كنا
صهيب الروم في الأقزام
تساوى في رحاب الله
فلا عرب الهوى همام
فأين الذات وان عرفت
تخطي الأخذ و الإلهام
ويبقى في مساق الوصل
صفاء الوثب في إحجام
تخطاها عجاج الوقت
لتمسي بيدها أعلام
محط الطير إذا صفت
نواميس النور لا تنظام