حينا مضى و العصر يهتف ساخرا
من وصلك وتناثرت سحب الركام
الدمع يسكن في الدياجير و المحاجر حائرا
يهدي لنا الأوجاع بحرير أفعى من بين الزحام
وتجرع الحزن المذاب عقود غلٍ حتى الثرى
وحوافر غاصت إلى الأعماق من وصل ألأم
قد أوغلت في غيها حتى أخذت متأثرا
من مأمن الأشياء يأتي حذرها فلم الندم