كم تلهفت
أطلب السقيا من صحراء وجدك
يا صفحة بيضاء تنعشني
وانتظرت قطرة مزن
تحكمنى طويلا
لاجفف خليج هواي من محتواه
وأصبح بين كفيك
اعجوبه كانت الشمس ترتدي
وزرقه السماء تواريني ،
لأرسم قيدي بحروف تلهجها الصفاء
من دوحة مجاري الدم في عروقك
يا منتهى زيع المجون وهيام الوصف ارجعيني
كلما تقلب خافقي
وانزوى حيث نقطة اللقاء الاول
هل تذكريني
و ليالينا
على شروفات التودد الخجول
عندما كنت سرابا
فكشفتي عن وجنتيك
فأعدتي ماقد مضى من سنيني