بلا موعد التقينا
وكنت على مشارف النافذه المظلمه تحملقين
وكنت أتيت عنوه
اركل الدرب الطويل بشوق للقاء
إقتربت من نافذتك قليلا
لاراك وتريني من قريب
حين كان الوصف خيال في السماء
ستور الليل اخفى ملامحك
فلم ارى ملامح وجهك
ولكنى رايت من نفسي صورتا
رسمتها لك بعين من وفاء
وذهبت إلى حيث السبيل يقودني
وبين ضلوعي كنت تختبئي
لؤلؤ القلب ومحاري عفاء
فمكثتِ هناك
تطلبين الستر إصطناعا
ولطالما ارخيتي لثام الوجد لموج الكبرياء
فتماديت بوصلي
وركبت العند في نفسي
ليكن من بين صدقي
امتحان فيه وسم الغرباء
وجلعت
اطرق الباب واسهي
قاصدا نبض التملي
فاشرتي لي حياء
إنني اصغي اليك فاسعديني
وتلهي بضنوني
فلرب الظن يغنيك باني
ساهرليلي عناء
حلتي كانت رضى
استسيغ العيش في القرب
ونجوم لمواريث البقاء
حيث كنتي تتلهين بصمتى
وجهلتي غايتي
فارتديتي ريش طاووس
غرة لون لريش
وإرتداء لهباء
لم يكن زيفا شعوري
أو يكن قولي رثاء
إنما كانت وريقات امتحان
فمضى القشر
واختفى الزبد الطافي
على سطح لماء
فركبت ا لسير في دربي
لعلي
ابلغ في نفس يعقوب
حاجات السماء