بقيت على مفترق الطريق
ارصفه بقيت خاويه
الا من الصمت المشين
ازقه كقبور الصبر
في جوف الأنين
ونخله باسقه
تمد شموخ تسبيح
تناجي السماء
وتشكي لله عجاف السنين
اعمده دخان
تعالت وقد قضيت دينها
تتصاعد في كبد السماء
تحمل في طياتها
بعض هوان
خلفته شضايا القذائف
ووهن مهين
اللون الاسود اصبح صاحبي
منذ زمن
واحمرار الوجنه
فيها من دماكي شعور
تسكنه الغربه
وسواقي الجبين
تعالي
نتسابق الخطى
الى مواجعنا
الى دهاليز آلآمنا
نمد لها خيط غيب
ربما يعلق الغريق بقشه
تمنحنا
وله بعض رطوبه
يستفيق بها
في ساعة المد القصير