بحيرة الحسن
لم أقصد شواطـــــئها
لكن أشرعتي قد ساقها قدر
رأيتها
تنسجت الشـــــــوق أشرعة
بيضاء تبحر للآتي من العمر
وماضيها
وجدتها
فيها خيالاتي مجســــــــمة
تزهو بروضة عمر مشرق نضر
نواحيها
نهاره ملعب
للشمس تعشــــــــــقه
وليله في نسيم الشوق والسحر
مضنيها
وجدت وجهك
شطاً كانه ساحة
تخط اقدام الصبى و اللهو مستعر
عنك وقاليها
وجدتك
غيداء في مدائنك
و السحر اغشاكي بموج البحر في السفر
محييها
وجدت
وجهك صفحات لهائمه
وللمدى نائي يخطف الابصار في تيها
وبين اضلاعك
عصفور وسائمه
و ترقبي الانس في رشفة الامطار تغويها
تهلل الوجد
حين رأكِ صامتتا
وجها كوجه الحور
صفحه القمر
مسكنها والنور حاديها