ومهما ابتعدت
ستركنى الى ركن الجوى
لا ترهيقيه
وتتخميه
وابسمي
كما عهدتك رونقا
بعمق النوى
ماذا يطيب لك من مرقد
ريش التودد موصدا متوقد
اطلقت جرحي
لكي اخلو بك
وتلجم الحرف
شعور فاضح
في بوح انثى
وبتسامه شارد
اين التباعد
قشه سهلت في رشقها
وان تلاقت
تمنعت لعواقد
اراك تنظرني
وبوجهك مرمر المرايا
انت ترينى!؟
ام تري انت!؟
وانت عائد
فهل ابتسمت
عند وجهي و الرضا
سيل التواجد في افقي
وفيك السائد
أنسيتنى نفسي
أرحت الى الورى
وإذ طلبت انعتاق امرد
يابى التقيد عن حدود وصالك
ذاك التوخي طال بي
وكسرته على الاقيك
جمال الروح وما الجسم غير محايد