يا واحه الانس
وخليج الهوى
سلمت يدين
وتغلغلي في طينكي فرض علي
وان كنت بطيئا حين تلهينى
لا اشتكيك الي الفؤاد ومسكنى
وطني فالقلب وعاء وخيره كان الساكن
تنعى جنوني رغم كوني الهادن
في كل لقيا لنا بين تربها
تنعى لمحبوب عواد كائن
لن تبتعد عنى زهاء ذبابه
وفيك للرحمن مهب الخاتم
مذ كان تغريدي يبوح بسره
ليكون في صف الطيور مسالم
تجرحني وكذا توالد شائق
واطيب من سقمي لطلعة شمسكم
تزري سواد الليل في قلب واجم
الفتها حين الطفوله فطاب لي
عطش النفوس و للروى يترنم
يا سيدي لا تنبش المغطا فابوحه
زمنى يمر وكذا الزمان معلم
و أطلق طيري علنى التقلي بكم
ببوح مشتاق السنابك القادم