عندما أبصر وأنا في سكرتي
تدق في الكنائس نواقيس الخطر
رأيت جذب التراب حقيقتي
ومثل سقوط الزهر من أعلى الشجر
2
مسقط راسي
وإن جِرت عليّ ستبقي عزيزة
عند وداعي لك
زارني موج الحنين
أوهمت نفسي
لا شئ يضاهيك
لاساق كبشا سمين
3
توهم راقص
منذ سويعات مضت
ومسكنى وادٍ سحيق غير ذي زرع
وندبت أحلامي
حين الوداع
قمر الدجى في لوعتي وتهجني
4
ودعتها
موقد الحر
بين ضلوعي
أغل صمتى
وأرمى رماداً
إن كتبت مشاعري
من غير وزن
ولا إيقاع مهجن
5
كل شئ انت
فلما كان وجود الضد شئ
تلك الحقيقه
فمتى التاخي
إن طلبت و النفس تغلبها الآنا
واني أعلنها
وغير مهادن
6
هي في سطور
خذي كل ما ران الفؤاد
ليقبل كبشي
وتمير سواعدي
7
ليقطع الوريقات
اعواد الشجر
ويرهق الطرق اعجاز الوتر
وتزهق اسطورة التناحر
ونحيا حياة
آدميه
بعصر التتر