ســـكــن الــهــدوء عــروقــي و أركان
هـديـل الـحـمام
سـكـب فــي خـاطري لـون غـريب
طمأنينة فــــــــي داخــــلـــي
وبــداء الــصـمـت مـخـيـما و بـــه حـــراك
شــــــــــــــئ
فـــــــشــــــئ
انـطـبق فــي آذني
حـجـب عـنى سـماع الأشــياء
ليأخذني فــي رحـله لـلبعيد واشـغل نفسي بـمجاريه
حـاولـت كـسـر هـاجـس الـحـواجز مــن صمتي
واهـرب إلى حـيث المدلول على المجهول في الأفق الفسيح
وانـــــزوي بــعــيـدا عــــن الـمـسـبـبات
واهـتـدي لي فـتـيل اقـتبس مـن سـنا جـذوته حـبا
أوغل عـروقـه فــي نــوات أسمى الـكـائنات
فبدأت رحلتي انـــظــر الــنـجـم
وساعة إلى الـــقـــمــر
وعـــنــدمــا أرى فـــيــهــا الأفول
اعـــرف أنها لـيـسـت مــن ابـحـث عـنـها
وكـيـف بــي أن أتعلق بـما طـلع سـويعات ثـم أفل
فـفكرت أن لـو أنني لـم اسـتطع بـلوغ قصدي في السماء
ولما حملت من
أوزار أثقلتني
فبقيت مرتهن ضعفي و عدم قدرتي
وجـــــــدت مــــنـــاي و مــطــلــبـي
فــــي قــلــب ســكـن فــيـه مـعـبـود الأزل
وتـعرف بمدلولات بدت
من نورها شعلة ضوء يعشى المقل