تعاتبنى
وانا اقسى عيها
لست أعلم
قد علمت كيف تواري
نطق الفؤاد
وغيها يعتريها
تجوب عواصف العطف وظنوني
فكدت أحرك فيما طفى من علق
على عيني و أظهره لساني
وترثي ألي قلب عشيقتي
عقلت أخبارها
لأرتدي الأرض
تنظرن على قارعه الطريق
وبقربي ركام منزلي
هرع داخلي
تلبسني ثوبها الضيق
وتعاتبني
وكيف
يحجر عن وجدي الحضور
واتت متخيرة طريق الإخصاب
وندى بزهر البساتين
التقطت غصناً
كعصا موسى في أهل مدين
جاءت على استحياء
تطرق باب الاختيار
لم تكن
مواسم البدعة قد أخصبت
أو أن تكن
معلقه في طبقات الجو كالغبار
لكنها في حينها
سيدة فاضلة قد غلبت الاختيار