بردتا خضراء للنفس وطت
اغتراب الذات و الغزل المذاب
أم أم أمطار بحزن النون كنت
تتلبس معطف البرد إذ الصدق أجاب
لم يكن بوضوح البوح حزني
أو باغتراب النفس شئ من عذاب
أنها رحمه ربي لم تزل
وحده الدرب بالكمال النصاب
وطن الحزن هنا في شفتي
كيف يكوي الجمر كماش الشهاب
لم يعد في ذمه الله كئيب
وانفعال النفس إلى شئ خراب
فجمعي ما عندك وربما
جمعتنا تحت سقف الشمس أقول التراب