ولي في شظايا الأثير مجسمً
لشاردة
أمطرت دمعي و حطت مشاعر
ففي شقاي العصر أمسى شائقً
يلوح في الأفق البعيد مسلمً
طبيعة عذراء لا ترى بالمجاهر
ففي شقاي الطول بليث مشاعري
أخاطبك( يا حورية الأوصاف )
يا من
حكمت على قلبي حدود بوازر
وحجبت عن مقلٍ ألوانها
وجمعتها حوريةً بروح ظواهرِ
يتلقفها المحار فتبدي دانه
وفي قبله الأفاعي بسم العصائر
فهكذا التكهن في شرعك
أم عيوني لم تعد بصائر
للأرض أسرار أهلها
تصوغ الذرة في قلب الرحم
وتحرك الساكن من ضفائرِ
سلوك غريب
ألوكه كلما خبت من بعدك مشاعرِ
وتفسخت
من عمقها حوريةً
ظننتها هي
فعشقتها دون السماء
فاهطل دمي
أباحت من ذمتي جميع سرائرِ