Author Information
[] قالب لقلبان
ما اغرب الأوطان
عندما تتلوى دروب النفس من الأشجان
كانت هنا ساعة ورايتها
تجاذب المد من هادئ الشطان
وكنت امتداد الساحل الأسود
أنمو بنقطه زيت أورثتني مخلب الوجدان
فبصرت في حينها
مكامن الماء من قلب لك به الأحزان
قلت لنفسي هذه أقصى الأرض ومنتها
شعائر تنساب نحوها السائلات مكان
أدنى الأرض
نعم
أدنى الأرض
بتصوري وهيام الموجة من الأحضان
فسألتها
هل يبقى في الإثر موقد لقالب القلبان ؟
