بسيطة هذه الدينا
إن لبست ثوب الرضا
عين الحياة وروحها المأثور
تسلق الأبيض عارضي وفيه حَكـَم القضاء
عّدى زمان الهرج و أبتدأ في رؤيتي عمق البحور
كيف؟ سترى انه وقع مضى
وبه من الأشياء كيف تمور
هرج طوى صفحه المد فضاء
عرف نقشه الأيام فوق الصخور
يحّول الباكي حكيم ويرى وجه فأغضا
طوق الحوادث في جوفٍ مدخر
وتسألني ما تعطي بأطراف الزمان ألا ومضا
أقول نضج الوجنتين وثغر في فخر
و أني هنا اليوم أساير الغيداء في وقع فحضا
إن تأمري نفسي فكلى واصل طيع به طر
بعض الحور من بأس الزمان غموضا
لا لأشعل موقد الصفو ب قلب المحبة فتقد الحر