لــجــج لـبـسـت ســـواد الـلـيـل
واخــرج يــداً لــه ولــم يـكد يـراها
وأُطـبـق أحكامها فـتوارى عـنها الـدليل
وتـغـيبت أقمار الـدنـا وزهـو صـفاها
فـأطبقت ناظر جـفونا لـها رمـش طويل
خـشـيـه أن يـفـاجـئها تـدنـي رُآهــا
أو أن ترى وجه الحقيقة فيعميها البكاء من العويل
لـكن عـينا بـكت يـوم الطفوف ومنع سقاها
جـلـست تـقـاوم احـلـك الـظلم الـطويل
فـتكشف الـنور من دمعها فأنارت مقر إسراءها