آيتها الأنثى ولازلتِ حضارة
وكيف لا يضعف مثلي لحبيبه
ترفع هامتي و أعلو في طبقات سماها ؛
ومعها ارتقي سلم فجري
‘
ولها أنتمِ
أنني لست عاشقها الأوحد ولا المعظم
بل أراني في ساعة طفل يتصابى
وحينا أخ تضللني كغمامه صيف
وحينا خل خليل وحينا وحينا وحينا.....
لم لا وهي تلك الشرقية العظيمة
وكيف بي الوصول إلى ذلك النبع الأصيل
والمزن المعطر بشهد الورد و الياسمين
أني يا سيدتي الأنثى
أخشى أن أخدشَ أو يخدشَ همسى النور في عينيها البراقتان
أو أُغير مِزاج حسها المذاب بين خفاياها فاغّير لسعة العسل
الأصيل
ضعفي لا يتحمل أن أكون أسير هواني وخجلي مرتهن
سيدتي هل تقبليها مني