استمر في رسم
الأحرف من أخمصي
و مرسمي المتعب
لامسي أسطح الرمال
من على الشفاه
الشفاه و الروح يناديان المطر
أمطار دموعك
إبهامي اليد يتطايران
يمضيان بغيوم و مطر
الأمطار
تتبع الوديان
مغيرتا تشكيله رسومك
الشمس تمنحك الو انك السمراء
وقد يكون غيرك بحاجة إلى هذا الجمال
يرتمي على الأرض حتى نهاية جلودهم
اللون الأسمر المحروق ؛ البحري اللون
في وقتنا كنا نطلق عليه زرقة البحر
بلون الأمواج الزرق
و قبة السماء الزرقاء
ألا تربه الناشفة الجافة تترطب
في ساعة لقيانا
يا له من لون مريح
يطارد الرمل الحجري
تبدو متموجة جعداء و لتحولها نديه
هل تطلبين شريحة حريرية
مراعي الخضرة من حولك
الروح تشتاق و تتمن
لامسيني وانظر يني لا ببصرك
و دعي لسان روحك الداخلي
يرتع الأمواج
لقد غيرت بعض من شكلك الخارجي
وتناست بعض من المتبقي
والذي يبدو بلا نهاية
مثل طبيعة التكوين
تتأثر كما المطر و الصخور
و تذوب و تتشقق
و تحجبها عن لراءيا للتبخر قطرات من دموع
هذه من مائتي سنه أو ألف سنه من السنوات
نفس النظرية تنطبق
بالتساوي ؛؛؛ و العدل؛؛؛ و الأنصاف
لا تشمخي بعيدا آني أسألك
البراعم الصغيرة تزهر
و الروائح تشهد
وهي بحاجة إلا دموعك
هي تلك الشواهد الصغيرة
اشكر العطاء على التصرف المطلق
عندما تكون في يد الإنسان؛
يجحف عن العطاء؛
خشيه الفقدان أو الخسارة
هل تستطيع رأيه ما أرى؟
أن الرمال الجافة
مقارنه مع جفاف شوقي
ستري أنها متطابقة في داخلي
لا تتأخري
حقيقتا أنى اشعر بالحاجة الماسة
, سوف لن اخبر أحدا
ولكن
سوف اعلم الجلجلة من همسي
لتحاول أن تعبر السماء
لا يوجد اهتزاز في ما اعتقده
ولا فيما تعتقديه
أكتفي بكونك حره بذاتك
و شعورك آلا متناه لبلوغ المنى
حبيبتي استوي على الترب
واركعي
سوف أراك هناك عند موعد اللقاء