Author Information
لـــــــــــــن اتــــبــــعــــك
Folder:
فصحى ســــــيــــــدة الايــــــــــــام
ومــوجـه تـسـارعـت
فـــي مـدهـا الاحــلام
رعــود الـمـوج الـذي
بـزئيره قـد احـكم الـلجام
و زمــجــرة الــخــوف
مــــن الاوهــــام
اســطـورة لــريـاح
غــنـت بـــلا أنـغـام
اعــــتــــذر الــــيـــوم بــــانـــي
لـــــــــــــن اتــــبــــعــــك
لـقـد اسـتـنسخت الـرمـوش
مــن مـلوى حـروفك
و اقـتـبـست الـسـكنات
مــن هــادي وصـوفـك
وقـلـدت انـحـدار الـمـاء
مــا بـيـن صـفـوفك
وحـشـيت الــدواة حـبـرا
مــن قـانـي سـيـوفك
وربضت في موقع الساخر المنظر
المندس على سفح عطوفك
وانــــــــــــي اعــــــتـــــرف
بـانـي مــن ســرق الـسـبات
مـن عـينك
و سـحـبت غـطـاء الـزيـف
مــن فـوق لـحوفك
وانـــــــــــــي هــــــنــــــا
اعـــتــرف بـــانــي
لـــــن اتــبـعـك
اعـمـيت عـيـن الـلـحن
مـن مـبلغ الانـغام الـنديه
و اغمضت نواظر الايام
كي لا ترى شرخ الطبول السامريه
و غـطـيت مــا تـكـشف
مــن عـورتي الـماجنيه
و ارغـمت بصيرتي ان لا تصطبي
من وهله الظنون الثريه
ولـم أمـتع ضـميري
بـما تـمتعت بـه نغمتك الساحليه
وأنـكـرت الـصـيام
فــي مـولد الـرسالات الـسميه
لا رغـبـة فــي صــدك
إلا تـعـبدا منيّ فــي الـسجيه
لـكـنما رايـتـك تـالفين
و تـتشبثين بـاللحا الـهامشيه
قـــــــررت ان
لـــــــن اتــبــعــك
مـادام فـي مـخيلتي صـورا
تـتحدث بـلغه جاهليه
مــازال فــي وجـنـتيك
لـوحـات مـزقت مـراءتي
مـا زالـت تلبسيني عارك الممتد
على حدود رمالك السخيه
ما زال طوق النجاة يحيط اسواري
لكي تبقي بعيدا عن يديه
مــــا زال حـــر الـبـعـد عــنـك
مـتـوقـدا مــزلــزلا
مـــا تـصـبـو الــيـه مـهـجـتي
كــي اسـبـق الـوحي
واقـرب مـن مـرتبتي الـعليه
فــهــل يــــا تــــرى
تـقـربـي مــنـك يــذيـب الـثـلـج
او يـحـرقني بـهـبوب الـنـشوة
لاقــــــــرب مـــــــن بــــعـــدك
و احـــيــا مــيــتـا
يـــرثــى عــلـيـه
