احن و في أفيائها غرست محيا
تصعد في عروقي كبريائي
وانتمى لدار العشق من اللجية
أهلي و كلي في فنائي
ولي في طيبه عرق زكي ورقيا
أنور الأرض تضوي في ضيائي
والثم سعاتها عودا حميدا
ويوم للقرابة في رجائي
تذكرني بيوم كان فينا
كيوم الأسد في غاب العناء
وكنا مثلما للقوم ساده
نسود شرف الرواة وزمزم راوي نائي
فشكرا إن تجمع الشمل وصرنا
شعاع الشمس في يوم الضياء