من أين لحرفي أن ينشـــا
من اين لقـلـمي أن يحـــيى
من صوت بحشــــرجته غـصــــص
والغـــــل لمـحــــــــــبـرةٍ ســـُــــقـيـا
إن أطـــلق مـقــــــول عصفور
و حمائم جناحيها مرسله تسابيحا وحيا
سكنت اقدارها في قلبي
حـــتـفـا برصاص الحقد تــتـقيا
صــوتي بالعـبرة مخــنوق
كعبيدٍ في الاسر سلبت بغــيـــا
وان أرفع كفي نحـو الشـــمـس
كي أشـــطب صـفحــات بلـيـت
من غــــش العـبرة ومـن وهـيا
تحجب عـيـنيـك عن الإبصـار
وغــدا نـــور الضــل
رهـواً ؛ هنونا تنضجني
محرقة الأحياء
وغـدت مــشــكاة الفـــكـر
في عــمـــق العــــرف
لابقـى لخـــانـقي بــــراً
قد برالنفس و بناري أفــيا
وكـــذا يـــأســــرني أغــلالي
وكـــــذا تـنـقلب الاحرف على أورقي
مــــن طــير مخلوق حـــراً
أُســـتـعـبـدُ حـتى في المــحـيا
ذنبي اني
في هوة شـيطاني
قد خاب اليوم من ظلم النفس
والســــاكت عـــن حـــق شيطان الدنيا
بذريعــة فـأطـعــنا؛؛؛ وأضـــل قــومه؛؛؛
و ما ؛؛؛؛
أعظمها
مذ أصـبح شـــيطاني أني
قبلت في كوني اني كما كلانعام أوكما الـمـمـيا