كان يوم كما كان
وكان لفرعون مقام
ثم على و تجبر وعلى منه الطغام
وكنا كما كانوا
فما أغنى الكلام
جميع العرب ضياء الروح وصالوا بانتظام
لم يكن للعرب تاريخ
لا ولا ذكر وسام
دون ذكر المصطفى
خير البرايا في الأنام
كانوا كما كنا هنا
كل قوم بأسلافهم فرحوا
و أبدى ما طرق القوم في النقش رهام
لم يكن للدين عهدا ساميا
جمع الأقوام عرب و عجام
كان عهدا قد اعتلينا ا سماء الكون
موكب الأفق و في رحب القيام
عندما نادا المنادي مستغيث
كان في الملهوف رمز
قامت الأرض اهتزازا و انتقام
هل عسانا أن نكون مثلهم
أهلت من ضحانا أنوار صبح
غيرت في النفس ما حل و ضام
هو وعد الله حتما
سيقوم الحق من بين النيام
و ستبقى قدسنا أول ارض للسماء
دوله النصر إلا يوم القيام