ذكــــــريــــــنــــــي
صرخة أعــمــاق الـحـنـايـا
تنتابني
أنـت..
لـــم يــبـرح الـسـمـع لـيـومي
مبتداها حين دوى صوتها في قاع روح لصبيا
فأتى فـي الـفجر خـجولاََ لأبـيه قـائلاََ
يــا أبتِ رأيا كـانت له الـبارحة
ولـكـن لــم يـقـل تـلـك ولرئيا،
و قـال؛؛؛ اجعله ربـي؛؛ شـكورا رضياََ
كـان فـي مـوضع ريب هل تصدق ياأبيا؟
ذاك وضـع الـبدء؛؛ فـتسبب ََيـا سببي يا
يـنظر حينا إلى الـنجم وحـينا لـلدجى
رويــــــــــــــــــــا
رويــــــــــــــــــــا
يـتـمـعن فـــي ذاك نـجـم بــازغ
عــــــــــــــــــــال
مـــــــضــــــيــــــا
...لا تــــقـــل ربــــــي ؛؛؛؛
فـالـخـل بـــاق فـــي مـقـلـتي،
او تــقــل ،،، لا؛؛؛؛؛؛؛ مـسـتـحـيل
فالضياء أكـــبــر ضــيــا
...أم مـــــــــــــــــلاك
كـــلـــمـــا جــــئــــت
وحــيـداََ ،جـــاء يـزهـو كالـلـجيا
يــتــجـلا فـــــي مـسـمـعـي
راهــــــــــبـــــــــا ََ
فـــــــــوق الـــثـــريــا
...وإذا أصحرت فــي الـحب نـفسي
وخــلــصـنـا فـي الــنــجـيـا ،
جـــــاء ســـيــل الـــدمــع
مـــــــنــــــهــــــالاََ
تغنى فـيه تــبـتـل الــزهــور
الــــــنــــــديـــــة ...
تــــــحــــــشــــــد ت
فـضـولها نفسي ورفـعـت فـي الـروح
مــخــلــوقــا عـــلـــيــا
.مـحـجوبة عــن كـل مـقلة عـارف
بـالـرضـا تـبلغ حــبـات الـثـريـا
وإذا أحجب ِ غــيـوم طـلـعـةٌ
بــــادرت لــلـشـوق حـــروف
عــصـفـهـا شــكــراً شــجـيـا
... أنـتِ
تـلـك الـصـرخه فــي الأعـمـاق...
أنت...
رؤيــــاي،قـــد صــدقــتــي
أو ِ مـــلاكــا جــاء يـــزهـــو
أم الـــــــــراهــــــــب؟
أم تــــلــــك الـــثــريــا ؟
أنت...
أغــنــيـة الـــدمــع الــتــي
تــعـصـر حــــروف الـعـصـف
و ا لـــنــفــس الـــرضــيــة
فـنـثري شـعـرك يــا يـتـم ا لجيا
أنـــــــــــــــــــتِ...
روحٌ او نــــــجـــــمـــــة
كـلما سـرقت نـفسي؛ مـن نفسي بزغتي
فـــــي الــعــلاً وتـصـيـحـين
أنب!!!!
ذاك ذكـــــــــــــــــرى
يــامـنـى الــــروح ذكــريـنـي
ويـــا شـكـري تـرضـي وابـسـمي
وازخـــري طـيـبا تباهت منه فـيـا
قـــري الـعـيـن يـــا روحـــي
لـكـي فـي الـنفس مر ترتفقا سـنيا،،،