في سكون الليل
دوى في
فؤادي
في فؤادي
أين عهدي وانقيادي
أين عشقي و ودادي
أين صحوي من رقادي
أين زرعي في حصادي
في سكون الليل
سارت
بفؤادي
مهرة حناء صاحت
بي تنادي
ضمني أقوى إليك
و به أحيا طويلا
لفؤادي
أين أنت من ودادي
أين في قلبي غادي
أين من ثغرك همس
و رسوم و تمادي
أين من
سحر العيون
من مجون في الرقاد
في سكون الليل
تسامت في العلا
ترمس الطرف غرورا و أيادي
في سكون الليل
أسهي
ناسكا وزن سدادي
و فؤادي
يا فؤادي
ما بخست النفس فيك
في شرادي
وما جرحت الطرف منك
بعنادي
كم تحملت كثيرا
و كثيرا كاظم غيضي عنك
فاستوت فيه قلادي
بفؤادي
يا فؤادي
يا------موقدا جذوة روحي
من وهادي
قلت لي فيها شجون
ينزوي الطور بوادي
كل وقت في سكون
كل امر في اجتهاد
قلتِ لي يا صاحبي
لست تقواها شظايا
لحروب و انكسار في زنادي
يا فؤادي
قلتِ لي أغلست ليالِ
ولحاء الظن بالِ
قلت لي صبرا رويدا
سكرة الافق تغالِ
حين تروى من عيوني
والضحى ردف المثالِ
و الصدى عاد يدوي
بفؤادي ؛ بفؤادي؛ بفؤادي بفؤادي؛ بفؤادي
كنت جرحي فتلبستك و تجملت
مونسا ألم الجمالِ
فكتمت الامر عن نفسي
وبان ما بان
و لج في القمع المقالِ
فرفعت الهام عالٍ
اسأل المولى جمالا
لك في رشد الفعالِ
March 02-2002/1
علي السيهاتي