ولي حنين
عائمٌ في هواه
حنين الطفولة
حنين
الصبا
حنين لارضي وبينتي
حنين انتماء
حنين جميل ولوطغى في هواه
**
وروح
الحنين
وشوقُ الدقائق
ولى حيث تِهنــــــــــا
وخضـــنا ضـــلوع القـــناة
و حَضَـــنا
الثواني
وسَـــبحنا في حُـبنا مع الساقية
مَّـــزغــتُ أطراف أناملي في
الطين
ووقفت اســتقبل البحـــــر الرحب
والنســــمات الزمهريريه
تلفح و جهي
**
وقبل خطوات
تململتُ تباطيء الزمان
تململته و فيه
روحي
تململت السحاب
ورشق المطر
تململت عمري وفيما مضى
وانقضى
في
بضع سنين
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
**
وتداعبني الموجه العذراء
تصب في وجنتي
وبفعل الرياح ترقرقت
تدحرجت في أعماقها
معقولة في سكنتها
كانها
تمثال بحر منفلق
ولم استطع له نقبا
**
تصب في صبابتي
شعور غريب
شعور بك تتلبسين الرداء
وفي ألف ليلة مقمرة
أضاءت بعينك مهجتي
**
شعور غريب
غريب
غريب
بل سكرتا ماطره
صنفها نخبةً عاطره
عتقت من سنين أورثت مفخرة
**
حنيني إليك
يفوق الرسوم
فلا تتبرقعي مثل بيض الغمام
هلمي إذا طَـلـقتك السنين
وكسر قيدك وهج النجوم
على موعد أنا
حيث فيه لقاء
ولثم لخد و ناصية اشرقت من حنين
لتقهر خدرها فتكشف للطرح عَــراء الغيوم
**
وحواجز النفوس
لم تشتكي من
غيرها
وتبسمت من طرقها
قراء الجوى
**
ومن
عانقه الفؤاد
برحب الفسيح
ببطن النوى
**
وسيبقى حنيني
كلما قبلته
أطبق بين ضلوعي انت يجنه الرطب
في صلب الهوى
Feb.03,2002/1