عجبا من الحاوي ومن محتواها
حيث القلوب أوعية و خيرها أوعاها
جبل ابن أدم على سجية
وشهدت عليها أرضها و سماها
أن شاء بعد الله
بدلها ويسكن في مقره ما عداها
أو تمكن من ضبها بحرارة الجمر
والماسكون بها
انو فما أكملها
أجملها ممسكة بعصاها
قسم لها من شعاع
ومن الق الوجود الحي
ومنسلخ من السماء
إلى قعر الثرى فهوا لقصر مداها