خــذيني إلى عـــرفــك
يا صــوره أخــرى لـهــا شـــعـّـت ضــيــاء
خــذيني إلى عـــرفــك يــــا أيــــة ً نــزلـــت
في مـــوســـم جـــل الـــثـنـــاء
واستوحشت مـــن ذاتــــــهــا
دربـــاً غــليــضـا داكـــنا غـَــلـب الصـــفاء
تهــــمي من ناظريها دمعة سخنت
فتدفقت من سطحها وهج تسنا بالولاء
أرضــي بك وأنا جبلت على حبك
يـــا موطــنـي؛
حــين أحبك يزهو الثراء
غــرس النــــور فــي قـــلبي رسوم
أحببتها أيــة ً فيها سهول و عــروج و نجوم و ســـــماء
ترعـرعـت في خدرها
صانها حياء من خــــلــف خــباء
لــم يكــن أســقـطه ســــهـــو
بــل ربـــــما كـــان في صـــلب الــعــطاء
هـــاك روحــي فـــدية فــضعـيــها تحت قــدميكِ؛؛
يا وطني فهي في مفردتي جـــل الوفاء
لـــم يكن يـــعــرفها في الظن
لا تهـــيجي مـــقـــلتي
يا صــوره أخــرى لـهــا شـــعـّـت ضــيــاء
وفيتِ لـــيـس ســـهـــوا
وهـــــفـــا بخــفيــه فــحـــل تصدا
إنــهــــا أوجــع رافـــــــه
قلدتنها أقـــدارا ولا يســــهــو الضياء
و أقدارا ؛؛؛جـــنـــاحـــيـــكِ ؛؛؛مــركـــب الــحــب
تــعــالى الــمــوج فاقــــليــني فــــهـــو من الله فضــلا للبقاء
و يزيدني شكرا جـمـيـل لربك فلا تعتقيني
سأظل محا ديك إن شاء وعد الله و حضنتني الرحمة بحسن اللقاء