حفرت لنيتي أعمق
بعمق البحر إن أرفق
و ضعت يد من الزند
بناني بارق أزرق
ركبت الأنجم البيضاء
أفتش عن هوى أغمق
تدنيت من هوى جنبي
وخطي شاهر المرفق
تدور الريح مع وجلي
وتدوي معتصمٌ أشفق
نبي أنت في قومك
وشرح الدرس لنا بوتق
من أقصى مصر أتى قوماً
وليس بطالب موبق
حادوا سير ذا رجل
إن أصاب القول لم يخفق
ولما لا أحدُ عدى
و نورٌ الله به أشرق
ففي صفحات آيات
بقى يتلا ليوم غائر المتسق
تجمعت كل رسالات السماء
وهذي في القربى تسال أن نعشق
فما بالي
أ ألبي صوت الحق
و أختم بان من أمه تعشق
وليت العشق كم اظنى
و كم أضنى قلبه المعشق
تحياتي
علي السيهاتي