يسافر صوتاً يملأ ءُ الافاق
ويعود صداً له رائحة زكيه
يشق في جنبي سواق
ملتقاها الحب و الاشواق الشجيه
أيها الصوت مر على مسمعي
و سطر اللحن تذكاراً و هديه
يرجع رسم الغوالي عن يمين
و شمالي و صباحي و عشيه
تبسم الهواء و له من هبوب الريح
ثورة كرسالات السماء السميه
غشاوة تححب الرئيةَ عني
اين أنت هاك كفي و يديه
احكمت الاقدار قيدي وعقدي
خيط الامان و كلي سواقٍ فيه حبي للبريه
وصيتا لا يحاديها حزن و لا يخدش خديك
شعاع الشمس فتبها خدودك الورديه
فابقي أين ماكنت وكيف ماشاء وقتك
وابقي وردتا في مزهريه