ان سـِــــر العـــــــود فـــــيــــــه
طاب معنا و جمالا فاســـــتطاب
طاب في مضمونه صمت المقادير
فاذيب الصــــــــــمـــت فيه فاجاب
لم يـــــــــزل يــــذكــره عـــقلـــــي
ترجـــــمـــــــان الحـــــــــــــــــق
و هل كان فيه حــضـــور وغــياب
وجـــــــبــت دعــــــوته فـــتـقــبـل
مـــن دعـــا ي انـك انت المستطاب
كـلمـا اســليـت نـفـسـي و تنا ســيت
لم تــزل رئـيـاك عــندي في كــتاب
كـــــــــــان اذكـــــي مـــن غـــيـــوم
فــــتـــدلى لـلــدنـــا مـثـــل الضــباب
فـسـطاشـت الوانها سـاود فـيه بياض
ثورة الصحراء ونفـــس في ســـراب
وصــفــاهــا واضـــحًُ لـــــــم يـــزل
كــيـف تهــتـي ياعـــيـون يا ســـباب
عن سؤال النفس
هو ســــر العود فاجيبي يا ظنوني
ودفقي الحمد هبوبا يا صباب
لم تعودين حماما طائرا فيه ســـراب
كم رايته خطبا واومنت الخطاب
هو ســـرالعود طاب معنا و جمالا
فاســـــتطاب