تـخـيـلتـها
نـخلـت زقـاق الأرض
تـبحـث عـن
عــين حـكـمتهـا
الأغــــلى
لـتــأوي
حــــبـــهــا
وصــفو الـــروح اجـبـلـها
تـحد فـطرتها
جـــــبل
***
تـصور
الـــــــرســم
من بين اطلال الغيوم
و ضلالة تـهـيــل زخات
الـــرذاذ
أتى
مـوســــم الإخـصــاب
فـالـسماء حـــــــبلا
***
و تــزجــر الســـحب
ويثـقـلها فيــض الأســـى
و دمع الشــوق
يـرنو نشــوة الـقــــبل
***
و تمســـح الدمع
لكي تخــفي خــواطرها
طربا
بل الكـفين
فابـتـلا
و راحت تخــضب الكـفين
ولرسـمهما
انشـدت لبها نجــلا
***
وكآني
أضعت خطوطا
في عـيـنـيك
و كانى
ابحــث عـن مرســــى
ألـــوذ بــــــه
فأشرعتي خفضت
وكاني
اصــارع
في الـبحـــر قــنـوطــــي
***
ارســم
حــروف العــيــنـين
ومن
اسـمي حـروفا مـبتـداهــا
أغـرقـتني
دمعــة
طـربـت
فـاتـت تـتـغـنى
فاتهن مركــــبي
وبقيت حيث لا أرى
غـير الـركـوب
ومن قــنـوط الـبحـــر
و عـيـنـيك
يــا ســـعـيـدة الـعـنـين
قـصــيـدتي
مـن حـسـنها و عــين حـكـمتهـا
انتي
بدئتي عندي الأحـــلى