القوم يسيرون
و المنايا تسير
وكاننا نمضي
الى حيث يقودنا
حبل القضاءوحفنة الاماجد
فحزم خيوط النور
إن غلفت عين
واشدد حيازيمك
للمنون
قرب المسير و مواعد
وسنلتقي
فوق الضفاف و سطوحنا
حبلا كنهر الغيب
يزكي الشاهد
لو ان تباطى في الانام قوائم
وتخاذل الاصحاب
في الكف واحد
يسمو الى العلياء
عصبه فخرنا
ويهل في كبد السماء
روح القائد
شمسا وان غطت
بالسحاب طليعه
تهدي لعرف القيض
ساعة صائد
ولكنها حين الشروق
كما اللضى
وبصوفة الماء المعين معاند
وتذيب من رين القلوب اضغاثها
وتصهر حقدا في ضلوع الحاقد
وكانها
تدمي حواجب فتية
غلب الشقاء جحورها
وتهب من نجوى نداء الواثب
حي اليه يصار جليل مصابنا
وينهى في العقبا
بنور الواحد