يا أخت هارون
مدي بكفيك
حبلا طويلا للسماء
وهزي بأسباب التعتم في الضياء
ثم انظري
السفح مثل الموج
قد ولج
سم الخياط
حقيقة لا رياء
و أنظري
فوق السحب و القطن في يمينك
ومن فوق و من تحت الثرى
السهم مصيب لا محال
و قلبي يركله مقال اثر مقال
وكيف لها
من كبرياء الخلق
وكيف لها
هل يطردن كيدك
ما يريد من غيض السماء
سبحته الفا
والفا فؤادي
وكل كائن بكن
وصلى على المحمود في سالمنا علا
Feb.12-2002