أترى ان قذف البحر ناره
و الجبال الصم اموج اختزاله
هل يفيق الخطب
ام يبقوا كما كانوا
اعجاز نخل
قد خوى منه طواله
ساعدينى ايتها الشهلاء
وشّدي كتفي
رب محمول شفيق
يتباكى محمل الاسفار
وهو مخمور بحاله
والضياء
مهرتا خرساء
وبها رسم جماله
ساعدينى في المسير
وقراءي الخطوات عني
بشوقي للدليل
أعلمينى يا رفيقا
عزف المزمار حزنى
مذ بدا الليل الطويل
ربما يستيقظ الباكي علينا
ربما يسرق الحله منا
ربما يمرح في الافياء جفنا
وكأنه
أدمن الحنث ذاك حـٌـر
واجم الطرف ذليل
يا ابنه الاحرار قومي
ولا ترضي البديل
هل اباء الضيم فن
كان رهن المصطفى خير سبيل
وحسين في فيافي كربلا
يستجير الاسلام باشباه الرجال
وربات الحجال
ثم لا كان سوى عقلٌ لطفلٍ
ان تماشاه سوف يرديه قتيل
لم يجد غير العويل
ان يسل
او يذل
وهل بين الطريقين سبيل
وكاني به ينعى أمة
كان حب الدنا
يسمر في جنبيها
فستخارت ذلة العار
وانهاك طويل
لو رأو حين كانوا
منذ قبل الانتقال
كان اجدى بحنين القلب
للعود افتعال
احصدي تاريخ مجد لطخوة
ال خزي و طليقات السلال
وانبذي عار الليالي
بين كفيها
وجل الصمت واكراش سغاب
واسكبي الشمس بكفي
ربما يستيقض العرش
لصيحات احتضار وزوال