تناثري مثل درٍ من السماءِ جميله
لقيطُ المسرةِ نادرٌ مستوى القِـيم
تكبر في عـيني الاخوه و ما لبها
شـقيق احــلامٍ و صــــديق الهمم
أقتات العناصر من صفوها بما لها
من عـنصرطاب يوماً او دنى من الحمم
يا ليت شعري لو يكون ما أريد
لغيرت مسار صبري من أخمصي و فم
يا ليت جميع الساهرين على سوى
تقمصوا معنى المحبةِ و ما علق الكلم
فهذي عيوني لم تزل ترقب الهوى
و هذي جفوني رواها موج من دمي
و تلك عـــيون المهر صــــــاحيةً
تدون أشعارٍ لتغســــل منك الحلم
عزيزتي لا تصـــمت لما جـرى
فالصبح ربانٌ يلوح في موج من عرمِ
و جففي الدمع من عينيك وصبي
الهوى قواريراً ملؤها عشقاً فإني ادمي