ياغادة الوادي تحادر السيل والرتب
وما بعينيك من اشجان خطها مرسم
ترنو الى الافاق في برق وفي سحب
تشكو الى الاوراق فيما خطه القلم
النون في النسوة والعينين والكتب
وفي هجاء الروح قيد صانه ذمم
تتلو صلاة العشق ياشمسا فلا تغب
ان حل المساء فاشعل القنديل للظلم
فاذا بصرت بطيف الشوق فلا تهب
فان في الجب صدق ومن يوسف الحلم
غدا قريب والاصداء من وصلك السبب
ليشرق وجهك وتزهو الربوع من قاعها القسم
الشمس تجري والاقمار مابرمت تعب
والنجم والاشجار صلت دونما سام
والسير نحوك لا يشقي سوى من به العطب
او في رئى النفس كبر لن يبلغ الحلم