عاودي الشاطي
ففيه بقايا خطوات
تركناها تحكي ما سردنا
قبل ان يحين موعد المد
فيمحي ما تبقى من حروف
و خطوط الحلم اسراب فراشات
تتهاوى فوق كفينا
كارتعاشات سحابات نضوب
اثقلت من فرط شوق
من معين الانس في الارجاء
اغدقت در الهوى
على رمال الشاطئ
فغدونا نستشعر لب التجاذب
بالوصل العذب و الافاق حبلى
باطراف رداء تتغنى
وحجبنا عن رئى الانظار
فامست الوتر في عزف الزمن