كـأن الـربـيـع ازهـر في الروابي
وشــوقي قد بدى يهوى اصطحابك
وهذا القـــلب يبــقى في اضـــطراب
يـغــني كلما ازداد اقــتــرابــــــــك
وان الـــدار لا تُــــــــــــأتى شراعا
وقــــد أقفت نفسي طوعا خلف بابك
طـــرقت الطبـــل كاني ليث حرب
واطـــوي ســــاعة فيــها احـتجـابك
ركــبت البـــحر طـــرا لا ابــــالي
فـــتون الســــــحر في عين خطابك
هـــويت العوم بعات المــوج صــبرا
وعــمـــق الـتـيـه في عـشــقي اجابك
جـحــدت الخـوف في ذاتـــــــي لألا
تصــارعــيني فــارمى في اضطرابك
وكـــون الحـــــر من ثـــغر يـــقـــــيد
وصـــــلت الحـرف ميثاق اصطحابك