أباقمار الدياجي تلتهي الحور اضطراب
حين اوما بطرفه نحو الماء تعلت بالسفور
ترقص النجم وميضا وهي في عمق العجاب
وهي تثني في سجود و ركوع وسرور
قمري كم تريثت طويلا وإلى حين استجاب
لا أغالي حين صمتي وفي صمتي كثير أذ يثور
كم تمنيت الليالي حين سارت بالسواقي للهظاب
قطرة من زلالي وحياة مثل ذرات العطور
هي مني وأنا منها خلقنا ورضينا الانتساب
لم يقل كانت هناك ومضينا ثم سارت في الخطوب
وهي تجري كالجبال السود لتبدو لا تبدو سراب
كلما أورد الضمأن يداه لم يجد دون الحساب