طفح الفؤاد بحبك.. ظمآن
وازداد نبضه بالحشى خفقان
للقاكِ .. يا من تسكنين جوارِحي
و يا من سلبتِ العقل و الوجدان
أنتِ..طيفكِ لا يفارقني و لا
حتى.. لا أنعمُ بنعمةِ النسيان
أنتِ .. ِاذا ذُكِرتِ في مجلِسٍ
تنتابُني أنا موجةُ الهذيان
و يدبُّ بين الجِلدِ و العظمِ
كدبيبِ نملٍ من نملِ سليمان
اني ببحرِ الحبِ منكِ غريقةٌ
نفسِي .. و قلبي يعشقُ الفيضان
مالي أرى نومي ُيجاِفي جفنهُ
وسريرك.. أنت من الساتان
و الزادُ .. يُجرِّحُنِي و لا أهنىء بهِ
و كأني آكُلُ شوكاً على نيران
و النورُ محجوبٌ عن عيوني لأنكِ
بعيدةٌ ..عودي بأي شكل كان
فبدنيتي .. وحدي و حولِيَ أمةٌ
و كأنّ هذهِ الأمةُ.. أوثان
لا تعجبي..فاِِنّ شوقي قد طغى
قد فاق حد الكونِ و الأزمان
قد صرتِ نبضاً للفؤادِ و أنَّني
لولاك أنتِ ما صرت انسان
كالروحُ أنتِ .. بل لروحِي روحَها
أنتِ يا روحُ الروحِ .. أنتِ الأمان
أُطلبي .. تمنّي .. ماتشائينَ فقد
صّيرتِ عمري في يديكِ لُبَان
أبكي على أيامٍ مرّت دونكِ
من شؤمِها آنست للشيطان
يا تحفةٌ صعبٌ محالٌ وصفُها
ما مِثلُها في كوكَبٍ و زَمان
سأُحاوِلُ فكَّ قيودِي وأغِزلُ
بعضَ الكلامِ بوصفِكِ الفتّان
و يقيني أنّي بالمغازِلِ هذه
ُأذنِب .. و لكن ذنبُكِ احسَان
يا من شَعرُكِ ليلٌ فيه..أتموّجُ
كتموّجِ الجسمِ مع .. الفُسَتان
و الشمس .. لو ضحِكت تبوح لبدرِها
أناّ من النورِ ..لفي حِرمان
و خدودُ زهرٍ و الورودُ تفتّحت
فيها .. ففاقت أروع الألوان
شفاهٌ ..فمٌ .. لو تبَّسمَ تحِبسُه
جمر و بان خلف الجمرِ لِسان
و الموتُ من لحظِ العيونِ سِهَامٌ
و رماحُ رمشٍِ .. مسنونةِ الحدّان
و القدّ ُ.. سيفٌ و النسيمُ مداعباً
جسماً غضياً .. بِرّقةٍ و حنان
أنت من هوى قلبي برّمتِه
يا تاج رأسي ياسيدةالحسان
روعةُ الحسنِ الذي خُلِقتِ لهُ
منكِ تغارُ الحورُ بالجنان
و البيدُ لو دُستِ به لتحولت
صحراهُ روضٌ ربيعٌ و بستان
و بحارٌ لو دمعتِ بها " لتعسّلت"
و يأنس للمسِ الكفِّ الجان
لو أن كُلّ عِظامِي أقلاماً غدت
و دمي حبراً يعبأُ مِن الِشريان
و أخُطُّ كي أُحصِي بعينّي جمالَكِ
يفنى الوجودُ .. و تبقَي بدمي ادمان .
ِمن َكلِمَات : بِلال ألمُعلِّم
لو أن كُلّ عِظامِي أقلاماً غدت
و دمي حبراً يعبأُ مِن الِشريان
و أخُطُّ كي أُحصِي بعينّي جمالَكِ
يفنى الوجودُ .. و تبقَي بدمي ادمان .
Bill I read your poem so many times, it's Excellent work
thank you for sharing it
Elham