خرج العراقيون لانتخاب اول برلمان عراقي بعد سقوط صدام متحدين التهديد والموت والخوف وسقط عدد من الضحايا نتيجة اعمال العنف كل ذلك لاجل بناء عراق ديمقراطي حر حلم بة العراقيون طويلا وقدموا الشهداء على مذبحة وسالت انهار في من الدماء ولكن السياسيون ضيعوا الحلم الوردي بسبب التصارع على الكراسي والمغانم والجهات التي لم تشارك بالانتخابات الان تريد ان تنال بعض المغانم اليس اولى بمن حرض الناس على عدم المشاركة واعتبر الانتخابات جريمة واثم يدخل صاحبة النار ان لا يطالب بشئ فهو لا يمثل احد بل انهم هم السبب بما يحدث الان اشهر مضت وما زلنا في دوامة مفرغة بسبب عدم مشاركة العرب السنة ان القوائم الفائزة تستطيع ان تشكل الحكومة ولديها الاغلبية البرلمانية المطلوبة ولا داعي لمحاولة ارضاء من حرم او منع الناس من المشاركة واذا كان الاخوة الفائزين يريدون اشراك العرب السنة في الحكومة فعليهم التوجة الى الفائزين في الانتخابات اعضاء البرلمان الذين هم بحدود 17 عضو حيث انهم نالوا ثقة العرب السنة ولا داعي للتوجة الى احزاب وكيانات لا تمثل الا نفسها ان دائرة العنف اخذت تتسع في الاونة الاخيرة وذلك لانشغال المسؤلين بالمكاسب والمغانم وانعدام خطة حكومية اننا نريد ان نرى حكومتنا النور باسرع وقت ممكن وعلى الدكتور الجعفري ان يشكل الحكومة بمشاركة السنة او بدونهم فقد طفح الكيل واذا استمرت الامور هكذا فاللة وحدة يعلم ما سيكون
انها دعوة مخلصة الى نبذ الخلافات وعدم الركض وراء المناصب والكراسي فمصلحة العراق اهم ومازال الطريق مفتوحا امام من لم يحصل الان على منصب والانتخابات القادمة ستكون الفيصل
ضعوا العراق واهلة امامكم فان نهر الدم لم يجف اذا لم تتكاتفوا مع الشعب
22-4-2005