الموصل والحملات الانتخابية
----------------------------
تلبس الموصل هذة الايام حلة جديدة لم تعرفها منذ عشرات السنيت
شوارعها امتلاءت باللافتات والملصقات الانتخابية في حالة لم تعرفها المدينة في السابق
والافت للنظر هو التواجد المكثف للشرطة في تقاطعات الشوارع والدوريات السيارة والراجلة
الان الكل يحاول ان يوصل فكرتة واهدافة الى المواطن لاجل كسب صوتة في 15/12 القادم
ومن خلال تجوالنا وجدنا ان اكثر اللافتات هى لقائمة الدكتور اياد علاوي وقائمة التوافق العراقية
والقائمة 667 صالح المطلك
فلا يكاد يخلى شارع من ملصقات لهم
مع وجود دعاية لقوائم اخرى ولكن بشكل خجول
الشئ الافت للنظر هو عملية تمزيق الملصقات واللافتات في عملية يبدوا ان انصار هذة القوائم تمارسها في ما بينها
استطلعنا اراء عدد من الاهالي فكان التظارب في الاراء هو السائد
في ما يرى البعض ان لا فائدة من الانتخابات وان الوضع سيبقى كما هو
يرى اخرون ان على الاهالي التاني في الاختيار لان البرلمان القادم سيدوم اربعة سنوات فلا بد من الحرص والدقة لكي نختار الافضل من اجل الغد المقبل
مجموعة اخرى ترى ان لاجديد في الانتخابات لان نفس الوجوة ستعود تلك الوجوة التي اشبعتنا وعودا فارغة تعود الينا الان فقد اصبح البعض منهم عضوا دائما في برلمانات ما بعد صدام
مهما اتفقت او اختلفت الاراء الا انها جميعا ترى ان المهم هو تحسن وضع المواطن وان توفر الحكومة القادمة فرص العمل
وان تفي ولو بعشرة بالمئة من الوعود التي نسمعها يوميا من المرشحين او نقرءها على ملصقاتهم الانتخابية
علي الطائي
6/12/2005