لقد اثبتت الايام ان الذين زينوا لبريمر حل الجيش العراقي وان هذا الجيش هو عقائدي وانة يدين بلولاء لصدام حسين كان هدفهم ان يصل الوضع بالعراق الى ما وصل الية اليوم من سوء وانعدام للامن وفلتان امني لا مثيل لة ان الجيش الذي بداء تشكيلة بعد سقوط العراق لا يمكن ان يحل مكان الجيش العراقي السابق صاحب التاريخ العريق والذي شكل قبل اكثر من ثمانون عاما ولة تاريخ عريق ومجيد وصولات وجولات بدفاعة عن العراق او المعارك العربية فكيف نريد لجيش لا يحمل من صفات الجيش سوى الاسم ان يحل محلة وقد شاهدنا كيف ترك افرادة سلاحهم وهربوا هناك مقولة عسكرية تقول ان الجيش كيان ضعيف يستمد قوتة من الضبط
فاين الضبط لما صحل اليوم لقد كنا نعيب على نظام صدام انة يعاقب الهاربين من ارض المعركة او الخدمة ولكن كان الخوف يدفع الجندي لعدم ترك سلاحة او موقعة اما الان فلاعقاب ولا خوف ولا استعداد للتضحية
لقد كا الاحرى عدم الغاء الجيش او حلة بل الاستعانة بة لظبط الامن ولان اهل مكة ادرى بشعابها واما قولهم ان صدام حول الجيش الى جيش لة ولحزبة فكان بالامكان ابعاد العناصر القيادية والبعثية اعضاء الفرق صعودا
والان رغم كل الذي حدث بالامكان انقاذ ما يمكن انقاذة تستطيع الحكومة الان استدعاء الوية او وحدات مححدة من الجيش العراقي الذي حلة بريمر وليقتصر ذبك على المطوعين وهم لديهم الخبرة ومستعدون للعودة للخدمة اذا ما تم استدعائهم لانهم يريدون خدمة العراق وهو هدفهم سابقا وحاليا لقد كانوا يخدمون بالجيش برواتب زهيدة فاذا ما منحوا رواتب مجزية
فهذا هو الحل الوحيد الذي اصبح امام الحكومة لوقف نزيف الدم وفرض عقوبات رادعة على الهاربين فبدون قانون رادع لا يمكن بناء مؤسسات الدولة واعادة هيبتها واعمار هذا البلد