حقيقتا لا اعرف كيف يفكر هؤلاء الامريكان فهم كل يوم يخسرون مناصرين لهم بالعراق ويرتكبون اخطاء اشد فداحة من سابقتها انهم جاءوا الى العراق محتلينضاربين بعرض الحائطمعارضة اكثر دول العالم لهم وبدون موافقة مجلس الامن ان الذي ساعد هم على سرعة احتلال العراق ليس تفوقهم العسكري فقط ولكن لان الشعب العراقي كان قد كرة نظام صدام الذي ادخلة بحروب عبثية اخذت خيرة شبابة وتوق الناس للخلاص من هذا النظام ولكن ما كاد الامريكان يدخلونحتىبداءت سلسلة اخطاءهم وكانهم وحوش بشرية وليس ذلك الشعب الذي يتحدث عن الحرية وحقوق الانسان وكان عليهم ان يعرفوا كيف يتصرفون مع الشعب العراقي صاحب التاريخ التليدوالامجاد والذي لم يرضخ يوما للقهر وها نحن يوميا نصل الى كوارث جعلت اكثر الشعب العراقي يتحسر على ايام صدام وهذا ما كنا نبهنة لة منذ فترة اننا لا نريد ان يتحسر ويتمنى عودة صدام واعوانة فهم لم يعرفوا كيف يتصرفون مع اهلنا بالفلوجةومنذ ايام الاحتلال الاولى حدثت مواجهات بداء تداعياتها تتضخم الى ان زصلت الى مواجهات اليوم التي لا يعرف احد كيف ستنتهي وما جرت من احداث بباقي مناطق العراق وفضيحة ابو غريب التي يدنى لها جبين الانسانية ومطار الموصل او ماعرف بمعتقل الديسكو وها هم اليوم يرتكبون جريمة اخرى داخل احد مساجد الفلوجة عندما اطلق احدهم النار على جريح اعزل شعب العراق شعب اصيلومسامحومستعد لنسيان ومسامحة من اساء الية اذا عرف ذلك كيع يتصرف معة ويرد لة الاعتبار
لقد اصبحت الحكومة برئاسة علاوي والقوات الامريكية مكروهين ومبغوضين من شعب العراقلان ما يحدث الان داخل مدن العراق لا يمكن ان يقبلة عرف اودين او قانون ان هذا سيدفع ابناء العراق الى مقاطعة الانتخابات المزمع اجرائها في كانون الثاني القادم فلا يمكن لمن يرىقريبة او عزيزا علية يقتلبرصاص المحتل او القوات العراقية ان يذهب ليشارك بانتخابات تجريها تلك القوات والحكومة
لقد استبشرنا خيرا بازالة حكم صدام من العراق لانناكناتواقين الى الخلاص من الحروب العبثية والبحث عن الحرية التي كان قد حرمنا منها لسنوات عجاف والخلاص من الموت المجاني الذي كان ياخذنا الية والخلاص من اجهزتة الامنية
التي كانت تحصي علينا انفاسنا ولكن ماذا جنينا من الذين اطاحوا بة وبنظامة موتا عبثيا اكثر من موت صدام وفقدنا الامان الذي كان يمنحنا اية صدام لقد كان احدنا يستطيع ان يخرج من بيتة باي وقت من ليل او نهار دون ان يخشى على حياتة والان في زمن الحرية نرانا نخاف ان نتركمنازلنا بعد صلاة المغرب فلموت المجاني ينتظر من تسول لة نفسةالخروج
حكومة العراق ومجلس الرئاسة ارحمونافان الذين يقتلون كل يوم ليسوا من سكان الفضاء الخارجي بل هم ابناء العراق وهم اخوانكم واقاربكم لقد شربو ا وشربتم من دجلة والفرات فلا تذخروا جهدا لوقف نزيف الدم والتفاوض مع كل القوى فان ما يطالبون بة ليس مستحيلا وليكن الهدفهو مصلحة هذا البلد بكل اطيافة الذين عاشوا سنوات طوال جنبا الى جنب
ان هذا البلد والشعب يستحق منا جميعا التضحية من اجل سلامتة واستقرارة واعادة بنائة
16 تشرين الثاني 2004
=